مؤخراً، قامت إحدى شركات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها بتسجيل أعمال خدمات العملة لدى شبكة مكافحة الجرائم المالية في الولايات المتحدة (FinCEN). حدثت هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من استحواذ الشركة بمبلغ 44 مليار دولار، مما أثار تكهنات في السوق حول اتجاه تطورها المستقبلي.
وفقًا للوثائق المسجلة المقدمة إلى شبكة مكافحة الجرائم المالية، أكمل هذا الفرع تسجيله في 3 نوفمبر، واسم الكيان المسجل هو Twitter Payments LLC. تشير بيانات تسجيل الأعمال إلى أن الشركة تأسست في ولاية واشنطن الأمريكية في أغسطس من هذا العام. بصفتها فرعًا من وزارة الخزانة، تتحمل شبكة مكافحة الجرائم المالية مسؤولية تنظيم أنشطة خدمات النقد في الولايات المتحدة، وتتطلب من الشركات المسجلة الإبلاغ عن أي معاملات مشبوهة.
يتماشى هذا الإجراء مع تصريحات مالك الشركة الجديد السابقة. وقد صرح المالك الجديد عدة مرات بأنه يأمل في تحويل هذه المنصة الاجتماعية إلى "تطبيق لكل شيء". وذكرت وسائل الإعلام أنه تحدث عن توسيع نطاق خدمات المنصة، بما في ذلك ميزة الدفع بالعملات المشفرة.
قد تشير هذه الخطوة لإنشاء حساب خدمات العملات إلى أن شركة وسائل التواصل الاجتماعي هذه تستعد لتوسيع أعمالها في المستقبل. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن الخطط والتوقيت المحددين بعد. ويعتقد الكثير من المهنيين في هذا المجال أن هذه قد تكون الخطوة الأولى نحو تحول الشركة إلى منصة خدمات شاملة.
مع توسع عمالقة التكنولوجيا في حدود أعمالهم، يبدو أن الخدمات المالية أصبحت نقطة التركيز المشتركة لهم. هذه الظاهرة لا تعكس فقط شغف شركات التكنولوجيا بنقاط النمو الجديدة، بل تعكس أيضًا حاجة المستخدمين في عصر الاقتصاد الرقمي إلى خدمات شاملة. ومع ذلك، فإن الدخول في مجال الخدمات المالية يعني أيضًا مواجهة تدقيق تنظيمي أكثر صرامة ومتطلبات امتثال أعلى.
في المستقبل، قد نرى المزيد من شركات التكنولوجيا تحاول الدخول في خدمات المالية. هذا لا يمكن أن يغير فقط ملامح الصناعة المالية التقليدية، ولكن يمكن أن يوفر أيضًا للمستخدمين تجربة خدمات أكثر ملاءمة وتنوعًا. ولكن في نفس الوقت، فإن كيفية تحقيق التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر ستكون قضية مهمة تواجه هذه الشركات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
شركة تابعة لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي إنشاء حساب FinCEN قد تطلق ميزة الدفع بالتشفير
مؤخراً، قامت إحدى شركات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها بتسجيل أعمال خدمات العملة لدى شبكة مكافحة الجرائم المالية في الولايات المتحدة (FinCEN). حدثت هذه الخطوة بعد فترة وجيزة من استحواذ الشركة بمبلغ 44 مليار دولار، مما أثار تكهنات في السوق حول اتجاه تطورها المستقبلي.
وفقًا للوثائق المسجلة المقدمة إلى شبكة مكافحة الجرائم المالية، أكمل هذا الفرع تسجيله في 3 نوفمبر، واسم الكيان المسجل هو Twitter Payments LLC. تشير بيانات تسجيل الأعمال إلى أن الشركة تأسست في ولاية واشنطن الأمريكية في أغسطس من هذا العام. بصفتها فرعًا من وزارة الخزانة، تتحمل شبكة مكافحة الجرائم المالية مسؤولية تنظيم أنشطة خدمات النقد في الولايات المتحدة، وتتطلب من الشركات المسجلة الإبلاغ عن أي معاملات مشبوهة.
يتماشى هذا الإجراء مع تصريحات مالك الشركة الجديد السابقة. وقد صرح المالك الجديد عدة مرات بأنه يأمل في تحويل هذه المنصة الاجتماعية إلى "تطبيق لكل شيء". وذكرت وسائل الإعلام أنه تحدث عن توسيع نطاق خدمات المنصة، بما في ذلك ميزة الدفع بالعملات المشفرة.
قد تشير هذه الخطوة لإنشاء حساب خدمات العملات إلى أن شركة وسائل التواصل الاجتماعي هذه تستعد لتوسيع أعمالها في المستقبل. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن الخطط والتوقيت المحددين بعد. ويعتقد الكثير من المهنيين في هذا المجال أن هذه قد تكون الخطوة الأولى نحو تحول الشركة إلى منصة خدمات شاملة.
مع توسع عمالقة التكنولوجيا في حدود أعمالهم، يبدو أن الخدمات المالية أصبحت نقطة التركيز المشتركة لهم. هذه الظاهرة لا تعكس فقط شغف شركات التكنولوجيا بنقاط النمو الجديدة، بل تعكس أيضًا حاجة المستخدمين في عصر الاقتصاد الرقمي إلى خدمات شاملة. ومع ذلك، فإن الدخول في مجال الخدمات المالية يعني أيضًا مواجهة تدقيق تنظيمي أكثر صرامة ومتطلبات امتثال أعلى.
في المستقبل، قد نرى المزيد من شركات التكنولوجيا تحاول الدخول في خدمات المالية. هذا لا يمكن أن يغير فقط ملامح الصناعة المالية التقليدية، ولكن يمكن أن يوفر أيضًا للمستخدمين تجربة خدمات أكثر ملاءمة وتنوعًا. ولكن في نفس الوقت، فإن كيفية تحقيق التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر ستكون قضية مهمة تواجه هذه الشركات.