وفقًا لمصادر موثوقة، فإن الحكومة الأمريكية مع عملاق صناعة الرقائق إنتل تعمل على صياغة بروتوكول كبير، من المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيله يوم الجمعة المقبل. المحتوى الأساسي لهذا البروتوكول هو أن الحكومة الأمريكية قد تمتلك أسهمًا مباشرة في شركة إنتل.



على الرغم من أن التفاصيل المحددة لم تُكشف بعد، إلا أن المطلعين في الصناعة كشفوا أن الطرفين يجريان مناقشات متعمقة حول كيفية تحويل الدعم المالي من "قانون الرقائق والعلوم" إلى حوالي 10% من أسهم الحكومة. تُعتبر هذه الخطوة خطوة حاسمة لإنعاش هذه الشركة التكنولوجية العملاقة التي تواجه تحديات.

من الجدير بالذكر أن إدارة ترامب تعطي أهمية كبيرة لهذه المسألة، وتعتبر أن إنتل لها أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي. يعكس هذا النموذج المحتمل من التعاون درجة اهتمام الحكومة بالمجالات التكنولوجية الحيوية، كما يعكس الاتجاه الجديد للتعاون بين القطاعين العام والخاص في صناعة التكنولوجيا العالية.

بعد انتشار الخبر، كان رد فعل السوق إيجابيًا. ارتفعت أسعار أسهم إنتل بشكل كبير خلال تداول ذلك اليوم، حيث بلغت الزيادة 5.7%، محققة أعلى مستوى لها في الآونة الأخيرة. تشير هذه الاتجاهات إلى أن المستثمرين متفائلون بشأن احتمال تدخل الحكومة، ويعتقدون أن ذلك قد يفتح أمام الشركة فرصًا جديدة للتطور.

ومع ذلك، فإن هذا النموذج من حيازة الأسهم المباشرة من قبل الحكومة ليس شائعًا في تاريخ الأعمال الأمريكية، وقد يؤدي إلى مناقشات حول تدخل الحكومة في الشركات الخاصة. وأشار خبراء الصناعة إلى أن كيفية تحقيق التوازن بين احتياجات الأمن القومي والمنافسة الحرة في السوق ستكون مسألة يجب على صانعي السياسات في المستقبل النظر فيها بعناية.

مع تزايد الأهمية الاستراتيجية لسلسلة إمداد الرقائق العالمية، قد تمثل هذه الاتفاقية المحتملة تحولًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة في صناعة أشباه الموصلات، مما يستدعي متابعة مستمرة لتطوراتها وتأثيرها المحتمل على المشهد التكنولوجي العالمي.
TRUMP-0.63%
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت